كل افتراق يذكرني بك يا صديقة روحي..
يذكرني بأيام عشناها سوياً نضحك ونمرح ،، نلعب ونمزح..
يذكرني بأيام الأعياد واجتماعاتنا ،، يذكرني بتجوالنا أيام المناسبات حينما
كنت تستوقفينا في الطرق وأناديك يا مجنونة سيارات !
يذكرني بالأطباق التي أكلناها معاً وبالصور التي التقطناها معاً ويوم تخرجنا
كيف كنت تهنيني وأهنيك والفرحة في عين أمك تأخذك بالضم والقبلات..
يذكرني بالمواضيع التي تميلين إليها وبالأحاديث التي كنا نتجاذبها وبالقصص
التي تحكينهاوبالكلمات التي تناديني بها وبأيام الدراسة والركن الذي تختلين فيه
أيام الامتحانات..
يذكرني بآخر لقاء لنا وبالصدمة التي تلقيتها عندما أُخبرتُ برحيلك وكيف كانت عيناي
تموج بالدموع تتذكر الماضي بتفاصيله رمشة عين وقلبي الحزين
كيف كان يعتصر ألماً وكمدا..
يذكرني باليوم الذي حملت نفسي لأعزي أمك الثكلى وأهل بيتك ،،
كنت يا زينب أمشي وأحسب نفسي في سيناريو أو فلم ساذج وسخيف عندما أرى
الكل من حولي يصيح ويلطم ويصرخ بينما أمك تردد:
ماتت ذهبت صديقتكم بلا رجعة
والكل يشير لي هذه صديقة زينب !!
يذكرني بأيام عشناها سوياً نضحك ونمرح ،، نلعب ونمزح..
يذكرني بأيام الأعياد واجتماعاتنا ،، يذكرني بتجوالنا أيام المناسبات حينما
كنت تستوقفينا في الطرق وأناديك يا مجنونة سيارات !
يذكرني بالأطباق التي أكلناها معاً وبالصور التي التقطناها معاً ويوم تخرجنا
كيف كنت تهنيني وأهنيك والفرحة في عين أمك تأخذك بالضم والقبلات..
يذكرني بالمواضيع التي تميلين إليها وبالأحاديث التي كنا نتجاذبها وبالقصص
التي تحكينهاوبالكلمات التي تناديني بها وبأيام الدراسة والركن الذي تختلين فيه
أيام الامتحانات..
يذكرني بآخر لقاء لنا وبالصدمة التي تلقيتها عندما أُخبرتُ برحيلك وكيف كانت عيناي
تموج بالدموع تتذكر الماضي بتفاصيله رمشة عين وقلبي الحزين
كيف كان يعتصر ألماً وكمدا..
يذكرني باليوم الذي حملت نفسي لأعزي أمك الثكلى وأهل بيتك ،،
كنت يا زينب أمشي وأحسب نفسي في سيناريو أو فلم ساذج وسخيف عندما أرى
الكل من حولي يصيح ويلطم ويصرخ بينما أمك تردد:
ماتت ذهبت صديقتكم بلا رجعة
والكل يشير لي هذه صديقة زينب !!