منتديات القمر الوحيد

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات القمر الوحيد

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
ادارة المنتدى

منتديات القمر الوحيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي

    الـحـزيـن
    الـحـزيـن
    المدير
    المدير


    ذكر
    عدد الرسائل : 1373
    العمر : 39
    الموقع : منتديات القمر الوحيد
    مزاجي : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Pi-ca-11
    المهنة : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Player10
    الهواية : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Sports10
    أعلام البلدان : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Male_s10
    الوسام : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Etqan
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 61908
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Empty ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي

    مُساهمة من طرف الـحـزيـن السبت يوليو 24, 2010 7:39 am

    هذه أول تجربة لي في كتابة القصص القصيرة
    اتمنى أن تنال اعجابكم

    تلك اللحظة

    مروان شاب وسيم يتمتع بالعديد من الخصال الحميده و على الرغم من كل ما يتميزبه الا أنه صعب الطباع
    متشدد في العديد من الأمور لا يشغل حياته سوى العمل و النجاح في العمل و ارضاء والديه لايشغل باله شيء في عالم الشباب لا اصدقاء لا خروج أو فسح عالمه يتلخص في برنامجه اليومي المعتاد الاسيقاظ باكر و تناول الفطور و الذهاب للعمل و العوده إلى المنزل و تلبية احتياجات والديه و لديه من الأخوة اثنان اخ اكبر منصور
    و أخ أصغر مازن و الذهاب للنادي الرياضي للمارسة الرياضة المفضلة لديه و الصمت يخيم على ملامح وجهه
    و العوده للمنزل و الخلود في تلك الحجرة فهي بالنسبة له عالمه الخاص تشاركه أفراحه و أحزانه فهو يقف كل يوم عند ذلك الصندوق الموجود على مكتبه يفتحه يتصفح أوراقه فعمره و أجمل ما في حياته يوجد في هذا الصندوق و هو يقلب تلك الأوراق و البطاقات و جميعها لا تحمل سوى اسما واحدا فقط حفر في قلب مروان منذ زمن ( ســـــــــاره ) و أغمض عينيه ليتذكر و يعيش تلك الأيام مع من ملكت قلبه مع من ترك لأجلها كل العالم فقد كانت هي كل العالم ..
    ساره فتاة رومانسية تعيش حياتها و هي ترى الكون من حولها ورديا ليس به أحقاد وحيده ليس لها أخوان أو أخوات لذلك هي شخصية اجتماعية محبوبة من الجميع
    تذهب كل يوم إلى الجامعة و كانت البهجة تلوح في وجهها فسوف تخرج من وحدتها الدائمة في المنزل لتلتقي
    بزميلاتها و زملائها داخل أروقة الجامعة و مدرجاتها
    تدخل ساره للمدرج بانتظار دخول الدكتور ليلقي المحاضرة و لكنها لا تكف عن المرح و انتهاز الفرص
    لتحويل تلك الدقائق المملة في الانتظار إلى دقائق من المرح فقد كانت تكتب بعض العبارات الجميلة على أوراق
    صغيره و تقذفها على الأصدقاء في المدرج فيشعرون بالبهجه من تلك الكلمات و ينظرون إليها بوجه تملئه الابتسامة و في احدى المرات قذفت بإحدى هذه القصاصات على شخص لم يكن هو المقصود و لكن وصلت إليه
    بالخطأ فنظر إليها تلك النظرة التي تعبر عن كل معاني الغيظ فشعرت بالخجل و صمت الجميع لتزداد ضربات قلبها فهناك من كان يهمس لها انك وقعت في يد من لا يرحم و انتهت المحاضرة و مازال الصمت يرتسم على
    وجه ساره فسألت من هو ذلك الشخص الغريب فرد عليها أحدهم من لا يعرف مروان بطباعه الصعبة
    فهو لا يتكلم مع أي فتاة و ..... و .......
    و عادت ساره في اليوم التالي و كما عهدها الجميع و بنفس ذلك المرح و بنفس تلك اللعبة المعتاده
    و في احدى المرات و هي تقوم برمي القصاصات رمت بواحدة لتصل ليد مروان و كتبت عليها من الخلف
    أجل أقصدك و عندما فتح الورقة وجد هذه الكلمات ياصاحب السعادة ألم تعلم أن الحياة ليست سوى ساعات
    فلما نضيعها بين جدران الصمت و الغموض و نترك الفرصة للأخرين لنسج ملامح شخصياتنا كما يريدون هم
    و ليس كما نريد نحن و أنا على ثقة أن ما بداخلك أجمل مما يتوقعه أو يتجاذبه الأخرون عنك فاخلع عنك ذلك
    القناع و عيش حياتك كما تريدها أنت و ليس كما يتصورها الأخرون و قبل أن تغضب لأني لست سوى فتاة كتبت تلك الكلمات قل أني سبب أرسلني الله لك لتجدد حياتك فقط ..
    أغلق مروان تلك الورقة و لم يلتفت خلفه و على وجهه علامة استفهام و تعجب من تلك الكلمات فقد أصابت قلبه
    و عقله و عندما فتح كتابه ليسترجع دروسه لم يرى أمامه سوى الكلمات التي كتبتها ساره فأغلق الكتاب
    ووقف أمام المرآة و نظر طويلا إلى ذلك الشاب الذي يقف أمامه و استعاد شريط الذكريات فلم يجد شيء يذكر
    فلا علاقات و لا صداقات و لحظات طريفة جميع لحظات العمر ضاعت خلف جدار من الصمت و الوحدة
    و راح يبحث عن تلك القصاصة و تلك الكلمات ووقف كثيرا عند كلمة و الحياة ليست سوى ساعات ووجد لسانه
    يردد هذه الكلمة فأتخذ قرار بالتغيير و التجديد و سوف يبدأ بمظهره الخارجي و فعلا قام مروان بتغيير أموره و حاله و يوما بعد يوم أصبح التغيير ظاهرا عليه أمام الجميع أهله زملاؤه في الجامعة أصبحت الضحكة تعلو وجهه اكتشف في داخله روحا مرحه و نشيطة أصبح محبوبا لدى كل من يعرفه و في وسط هذه اللحظات الجميلة التي يعيشها مروان نسي سارة صاحبة تلك الكلمات و العلاج السحري فهو لم يلتفت لسارة و لكنه التفت لكلماتها ..
    و مضت الأيام على هذا الحال و التف حول مروان العديد من المعجبات و لكن قلب مروان مغلق لم يجد من يشغله ..
    و في احدى المرات و هو خارج من الجامعة متوجها لسيارته وجد بطاقة على زجاج سيارته فتوقع من احدى الفتيات فلم يلقي لها بالا ووضعها مع كتبه و ألقاها على مكتبه دون أن يفتحها
    و عندما جلس على ذلك المكتب ليسترجع دروسه وجد البطاقة ملقاة عليه فتناولها و قام بتمزيقها و رميها في سلة المهملات و بقيت قطعة صغيرة من الورق مكتوب عليها ساره


    ي
    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع


    عدل سابقا من قبل الـحـزيـن في السبت يوليو 24, 2010 7:41 am عدل 1 مرات
    الـحـزيـن
    الـحـزيـن
    المدير
    المدير


    ذكر
    عدد الرسائل : 1373
    العمر : 39
    الموقع : منتديات القمر الوحيد
    مزاجي : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Pi-ca-11
    المهنة : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Player10
    الهواية : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Sports10
    أعلام البلدان : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Male_s10
    الوسام : ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Etqan
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 61908
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي Empty رد: ((تلك اللحظة)) أول قصة قصيرة من تأليفي

    مُساهمة من طرف الـحـزيـن السبت يوليو 24, 2010 7:40 am

    فارتفع حاجبه و عيناه مفتوحتان في ذهول و اخذ يردد ساره ساره و شعر أن قلبه يخفق بقوة و اخذ يلملم
    تلك القطع الملقاه في سلة المهملات و يجمعها بشريط لاصق ليقرأ ما بين السطور
    فوجد هذه الكلمات
    يا صاحب السعادة أما أنت فقد وجدت ضالتك بين كلماتي و عباراتي و من بين لحظات السعادة التي تعيشها
    أنا ورقة منسية احترقت و ذابت بين لحظات الانتظار .. تحياتي لك
    ساره
    و أغلق مروان الورقة و هو يشعر بالبرد و فتح الورقة مرة أخرى ليعيد قراءاتها ليحاول فهمها
    و أخذ يردد في داخل نفسه تحبني .. تحبني
    و لم يخرج من حالة الذهول إلا على صوت والدته تناديه و السعادة تغمرها فقال لها مالخبر
    فقالت : تعال لتبارك لأخيك منصور فاليوم خطب له والدك ابنة صديقه
    ففرح مروان لهذا الخبر و قام بالمباركة و بعدها سأل والدته عن اسم أبيها فقالت له ابنة فلان
    فجأ اسم والدها كالصاعقة على أذنيه و هو يردد إنه والد سارة
    هدأ قليلا ثم سأل والدته هل لها أخوات نريد الحجز من الآن ضحكت الأم و قالت لا
    سارة وحيده لا أخوة لها و لا أخوات
    في هذه اللحظة شعر مروان بألم ينتاب جسده و صعد السلم بسرعة البرق و دموعه تسبق كل شيء
    و يغلق ذلك الباب ليعيش مع الالامه و حيرته ووحدته و هو يقول في نفسه حبيبتي هي زوجة أخي
    المنتظرة نعم ساره هي التي أحبها هي التي شغلت ذلك القلب من بين كل الفتيات و دموعه تنزل ندما على تلك الساعات التي أضاعها من بين يديه و تذكر حينها كلماتها له عندما قالت الحياة ليست سوى ساعات
    أما ساره فقد حاولت الرفض و لكن والدها أصر على الموافقة فهذا ابن صديقه و شريكه في العمل و رفض والدها المناقشة في الموضوع لأنه يراه الزوج المناسب لها
    و تمت الخطبة و تخرج مروان و تخرجت ساره و قرر مروان السفر للخارج لاستكمال دراسته و لكن الحقيقة هربا من حبه هربا من قلبه الذي يخفق كلما رأى ساره و في يوم من الأيام تصل رسالة إلى البريد خاصة لسارة
    و تستلمها في تعجب و تذهب لحجرتها و تفتحها و يديها ترتجفان لتجد هذه الكلمات
    يا صاحبة السعادة يا من سكنت روحي و ملكت قلبي ووجداني إلى من كانت سببا ليتحرك قلمي من سكونه لأول مره في حياتي
    أحبك أحبك بكل جوارحي و الآن أنا أدفع ثمن غبائي و عدم احساسي و ها أنا اليوم أرحل هروبا منك و لكنك معي داخل قلبي .. و لك أن تعلمي أني لم أتغير يوما بسبب كلماتك و لكن عندما نتغير من أجل شخص هذا يعني أننا نحبه فأنا تغيرت من أجلك فأنا أحبك و سأبقى أحبك ما حييت .. مروان ...
    و اخذت دموعها تنهمر و هي تقول لقد تأخرت كثيرا
    سافر مروان و استمرت خطبة سارة و منصور سارة أصبحت باردة شاحبة لا تشعر بأي شيء
    و منصور كان يشعر بحاجز كبير بينه و بين تلك المرأة التي ستصبح زوجة له في يوم ما
    و تمر الأيام و تصاب سارة بمرض عضال لا يمكن علاجه حزن الجميع لمرض ساره أهل منصور و أهلها
    و جميع من يحبها و الوحيد الذي لا يعلم هو مروان و كان كل ما يشغل ساره ليس المرض أو الموت لا
    و لكن هل سترى حبيبها للمرة الأخيرة أما أن القدر أقوى و في إحدى المرات ذهب منصور لزيارتها
    و لكنها لم تستطيع النهوض فدخل عليها منصور حجرتها ليطمئن عليها
    ثم جلس على مكتبها ينظر إليها من بعيد وقد ذهبت في النووم ووقعت عيناه على تلك الورقة ففتحها و ما إن بدأ بقراءة تلك السطور حتى أخذ الذهول يغيم على وجهه و ازدادت صدمته عندما قرأ في أخرها مروان .....
    إنه أخي أخي
    و عاد منصور إلى المنزل و الحيرة تملاْ قلبه فهو في موقف صعب و ظل يفكر ساعات و ساعات إلى أن سمع صوت المؤذن ينادي لصلاة الفجر فقام و صلى الفجر و طلب من الله العون و ارشاده للرأي الحكيم
    و جلس ساعة يفكر ثم أخرج ورقة و قلم و كتب فيها
    لماذا سأتزوج سارة
    و اخذ يفكر و يفكر فكتب لو كنت أحبها لما استغرقت وقتا في التفكير
    و أكمل إنه بالنسبة لي مجرد زواج تقليدي لسمعتها الطيبة و سمعة أهلها و إن ما في ساره من صفات أستطيع أن أجدها في أي زوجة أخرى و ما هي إلا أيام و ربما ساعات و تفارق الحياة هذه الانسانة التي منحت أخي الحياة
    جاء الوقت لتسديد الدين و منحها الحياة حتى و لو للحظة
    ما العمل قام منصور على الفور بالاتصال بمروان و قال له إن والدي يريد أن يراك في أمر هام عليك العودة في أسرع وقت
    و فعلا عاد مروان للوطن و جلس مع أهله يتكلم معاهم و يضحك و لم يعلم بالأمر
    و بعد خروج الجميع لم يبقى سوى مروان و منصور في ذلك المكان
    فأدخل منصور يده في جيبه و أخرج تلك الرسالة وضعها بين يدي مروان ( رسالة مروان لساره ) فما كان من مروان إلا الشعور بالخجل و أخذ يقول أنا .. أنا
    فأقترب منه منصور و اخذ يربت على كتفه و يقول له أنا لم أحب سارة يوما و إنما خطبتها خطبة تقليدية و ما في سارة من صفات أستطيع ايجاده في امرأة أخرى المهم الآن هو سارة و عليك أن تتمالك نفسك فهي تعيش لحظاتها الأخيرة على فراش المرض و أبسط ما نقدمه لإنسانه أسعدت من حولها لحظات من السعادة
    و أنت يا أخي سعادتها الوحيدة فصرخ مروان ماذا تقول سارة على فراش المرض سارة تموت
    و أسرع مهرولا نحو الباب و الدموع تملاء عينيه ووصل لمنزلهم فتحت له الخادمة لم ينطق بأي كلمة دفعها على الأرض و توجه لحجرة سارة ليراها جثة ملقاة على ذلك السرير اقترب منها أخذها بين أحضانه لأول مره
    فتحت عيناها فوجدت رأسها بين يديه بين أحضانه فابتسمت و رأت الدموع التي ملئت عينيه فاقتربت منه و مسحت تلك الدموع بإصبعها فضمها بقوة و قال لها ترحلي لا تتركيني وحيدا في هذا العالم
    فقالت : لن أرحل أنا هنا و أشارت على قلبه و سأبقى هنا كما كنت دائما و حتى هذه اللحظة هنا و أشارت على قلبها فأنت صاحب سعادتي أحببتك حبا لم أحبه أحدا غيرك و لم أكن أحلم بشيء في حياتي سوى أن تأخذني و لو للحظة بين ذراعيك لأنظر لعينيك الجميلتين فاقترب منها و قبل جبينها و ابتسمت و فارقت الحياة بين يديه
    و رحلت سارة و رحل معها كل ما هو جميل و فتح مروان عينيه من تلك الذكريات و الدموع قد ملئت وسادته
    ووقف أمام المرآه التي وقف أمامها للمرة الأولى من أجل ساره و كتب عليها
    يا صاحبة السعادة لم أكن يوما و لن أكون لأحد غيرك
    ..



    بقلمـــــــــــي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:48 pm