الرئيسية
أحدث الصور
ولد يارب *نطق حسين هذه العباره وهو يفرك كفيه جذلا
قاطعا رواق المستشفي ذهابا وايابا*وعينيه لا تغادر غرفه العمليات
حتي خرج الطبيب فقطع حسين المسافه الفاصله بيينه وبين الطبيب
في لمح البصر*
الطبيب /المدام بخير اطمئن
حسين/ولد هيه
الطبيب /لا بنوته جميله تتربي في عزك
شعر حسين ساعتها بغصه في حلقه فلم يستطيع الاجابه
وانسحب الطبيب تاركا وراءه حسين *واقفا امام غرفه العمليات مترددا
بالدخول *واخيرا دخل وملامحه تفضحه *اقترب بهدوء من زوجته
تهللت اساريرها برؤيته *تلعثم لسانه وهو يقول *
حسين /حمد الله علي السلامه
الزوجه/الله يسلمك
شوفت القمر الي ربنا رزقنا بيه
نظر ببطء ناحيه البنت ثم ببطء اشد قبلها بين عينيها وانصرف
افاق حسين من ذكرياته علي صوت الهاتف
اخذ ينظر الي الهاتف مترددا فانه يعلم ان هذه المكالمه من المستشفي
لقد رزقه الله ثلاث بنات *وهاهي ذي المره الرابعه
ويخشي ان تكون البشري *بنت زي القمر تتربي في عزك
اخيرا قطع امره وامسك سماعه الهاتف ببطء وما ان وضعها
علي اذنيه حتي قفز من علي الكرسي وهو يصيح الحمد لله الحمدلله
ولد احمدك يارب ***
لقد رزقه الله اخيرا بالولد الذي كان يريده*ولد سيكون عونا لي *
وحصن امان لاخواته وامه من بعدي
مرت الاعوام تلتها اعوام
حتي زحف الشيب الي شعره وبدا الزمن يرتسم علي وجه حسين*وهاهو
ذا نراه الان علي احد الاسره في احدي المستشفيات علي اثر ذبحه صدريه
اصيب بها منذ ايام بعد خسارتها جميع امواله بالبورصه نتيجه للازمه الماليه التي اجتاحت العالم
افاق حسين واخذ ينظر حوله *فاذا بمجموعه اسلاك موصله بجسده فهذا
لقياس الضغط واخر للتغذيه وذاك****
اين الولد /نطق هذه العباره بمراره اشد من مرضه* اين سعد اين ؟
راحت ذكرياته تسترد عافيتها من جديد *لقد اسميته سعدا وفرحت به
فرحا جما *كنت افضله علي اخواته البنات في كل شيء*في المصروف والحنان والدلال
وكل شيء *وعندما يكون هناك اعتراض من امه او اخواته هي كلمه واحده ارددها
هو الولد **وبناء عليه نشا اناني كل شيء يريده ياخذه كم تطاول علي البنات وعلي
متعلقاتهم كنت ساعتها انصره عليهم بل وازجرهم ثم اربت علي كتفه اليس ولدي الوحيد؟؟؟
حتي يوما اكتشفت ضياع بعض الاشياء من المنزل كنت اتغاضي في البدايه*لكني
لم اتحمل الي ان اكتشفت انه يتعاطي المخدرات ولا يكفيه المال الذي ياخذه مني*لم يفلح في
الدراسه وكان يتصدردائما اوائل الراسبين *في حين ان اخواته البنات كانوا يتصدرون
العشر الاوائل دائما ولم يكتفي بذلك بل انه تطاول علي مرارا*وقد اصبح يخرج متي شاء
وياتي وقتما يحلو له**اين هو الان بل اين بناتي؟؟
طرقات خفيفه علي الباب
حسين/ اتفضل
دخلت البنات وكل واحده تحمل في يدها باقه زهور وابتسامه عذبه
ارتموا البنات في حضن ابيهم ثم افرغوا الشحنه العاطفيه التي عندهم
علي وجه وكتف ويدي ابيهم*****
ثم التفوا من حوله قائلين لاتحمل هما يا ابي اهم شيء صحتك
واحنا الحمد لله معانا شهاداتنا ونقدر نشتغل من الصبح فلا تحمل هما يا ابانا
نظرت الي بناتي التي لم ارحب بهم عندما رزقني الله بهم وكيف كنت اعاملهم
واقسو عليهم ماذا يفعلون بي واين ولدي اين سندي اين هو الان؟؟؟؟؟؟؟؟.
انحدرت من عينيه دمعه حاول كثيرا منعها من النزول لكنها تسللت هي وغيرها
علي خديه قبل بناته واحده واحده * ثم احتضنهم جميعا بما تسمح به الاسلاك
ثم قال عباره واحده لم يذد عليها
بناتي الاعزاء *****شكرا
قاطعا رواق المستشفي ذهابا وايابا*وعينيه لا تغادر غرفه العمليات
حتي خرج الطبيب فقطع حسين المسافه الفاصله بيينه وبين الطبيب
في لمح البصر*
الطبيب /المدام بخير اطمئن
حسين/ولد هيه
الطبيب /لا بنوته جميله تتربي في عزك
شعر حسين ساعتها بغصه في حلقه فلم يستطيع الاجابه
وانسحب الطبيب تاركا وراءه حسين *واقفا امام غرفه العمليات مترددا
بالدخول *واخيرا دخل وملامحه تفضحه *اقترب بهدوء من زوجته
تهللت اساريرها برؤيته *تلعثم لسانه وهو يقول *
حسين /حمد الله علي السلامه
الزوجه/الله يسلمك
شوفت القمر الي ربنا رزقنا بيه
نظر ببطء ناحيه البنت ثم ببطء اشد قبلها بين عينيها وانصرف
افاق حسين من ذكرياته علي صوت الهاتف
اخذ ينظر الي الهاتف مترددا فانه يعلم ان هذه المكالمه من المستشفي
لقد رزقه الله ثلاث بنات *وهاهي ذي المره الرابعه
ويخشي ان تكون البشري *بنت زي القمر تتربي في عزك
اخيرا قطع امره وامسك سماعه الهاتف ببطء وما ان وضعها
علي اذنيه حتي قفز من علي الكرسي وهو يصيح الحمد لله الحمدلله
ولد احمدك يارب ***
لقد رزقه الله اخيرا بالولد الذي كان يريده*ولد سيكون عونا لي *
وحصن امان لاخواته وامه من بعدي
مرت الاعوام تلتها اعوام
حتي زحف الشيب الي شعره وبدا الزمن يرتسم علي وجه حسين*وهاهو
ذا نراه الان علي احد الاسره في احدي المستشفيات علي اثر ذبحه صدريه
اصيب بها منذ ايام بعد خسارتها جميع امواله بالبورصه نتيجه للازمه الماليه التي اجتاحت العالم
افاق حسين واخذ ينظر حوله *فاذا بمجموعه اسلاك موصله بجسده فهذا
لقياس الضغط واخر للتغذيه وذاك****
اين الولد /نطق هذه العباره بمراره اشد من مرضه* اين سعد اين ؟
راحت ذكرياته تسترد عافيتها من جديد *لقد اسميته سعدا وفرحت به
فرحا جما *كنت افضله علي اخواته البنات في كل شيء*في المصروف والحنان والدلال
وكل شيء *وعندما يكون هناك اعتراض من امه او اخواته هي كلمه واحده ارددها
هو الولد **وبناء عليه نشا اناني كل شيء يريده ياخذه كم تطاول علي البنات وعلي
متعلقاتهم كنت ساعتها انصره عليهم بل وازجرهم ثم اربت علي كتفه اليس ولدي الوحيد؟؟؟
حتي يوما اكتشفت ضياع بعض الاشياء من المنزل كنت اتغاضي في البدايه*لكني
لم اتحمل الي ان اكتشفت انه يتعاطي المخدرات ولا يكفيه المال الذي ياخذه مني*لم يفلح في
الدراسه وكان يتصدردائما اوائل الراسبين *في حين ان اخواته البنات كانوا يتصدرون
العشر الاوائل دائما ولم يكتفي بذلك بل انه تطاول علي مرارا*وقد اصبح يخرج متي شاء
وياتي وقتما يحلو له**اين هو الان بل اين بناتي؟؟
طرقات خفيفه علي الباب
حسين/ اتفضل
دخلت البنات وكل واحده تحمل في يدها باقه زهور وابتسامه عذبه
ارتموا البنات في حضن ابيهم ثم افرغوا الشحنه العاطفيه التي عندهم
علي وجه وكتف ويدي ابيهم*****
ثم التفوا من حوله قائلين لاتحمل هما يا ابي اهم شيء صحتك
واحنا الحمد لله معانا شهاداتنا ونقدر نشتغل من الصبح فلا تحمل هما يا ابانا
نظرت الي بناتي التي لم ارحب بهم عندما رزقني الله بهم وكيف كنت اعاملهم
واقسو عليهم ماذا يفعلون بي واين ولدي اين سندي اين هو الان؟؟؟؟؟؟؟؟.
انحدرت من عينيه دمعه حاول كثيرا منعها من النزول لكنها تسللت هي وغيرها
علي خديه قبل بناته واحده واحده * ثم احتضنهم جميعا بما تسمح به الاسلاك
ثم قال عباره واحده لم يذد عليها
بناتي الاعزاء *****شكرا