.... نصيحة الى لطفيّه ...
لاتكوني مثل (لطفيه) التي اعطت اذنها لأمها (فريال) لتصّب
فيه الكيد والمكر ، فمن شاهدها وهي تألب ابنتها على الزوج
مرات ومرات وتذكي للفتنة نارا حطبها ابنتها التي اعمت
بصيرتها العاطفه المركوسه فلم تدرك ماتفعله ولم تعي انها
مجرد دميه تحركها امها التي غلّبت مصلحتها على مصلحة
ابنتها وكل ماهمها ان تنفذ شرورها وتنتقم لنفسها عبر
ورقتها التي ستحترق بالطبع يوما ما عندما يكتشف
الزوج انها سلكت مسارا خاطئا مخترقة اطار الزوجية
المقدس من اجل ان يمر حقد امها من خلاله فهذه ليست
حكاية للتندر ومجرد مسلسل عابر ، فيها عظه
وفائدة لاتنكر ، والشخصيات ليست بعيده عنا فهي من واقعنا
المعاش هناك من يريد من الزوجة ان تركبّ لها انياب لتنهش
الزوج لغايات في نفسه سواء لتمرير حقده كما في النموذج
او لهدم البيت نفسه .. ربما ان الام تكون طيبه لكن فريال
ليست شرطا تكون اما يمكن ان تكون اختا أو قريبة اوصديقة
فلن يحترق سوى الورقة التي يلعب بها وهي (لطفية) التي
هي انتِ ان لم تفطني لنفسك اذا مر عليك مثل هذا الامر ..
كل فتاة في هذه الحياة تحلم ان تنقشع عنها سحائب العزوبيه
وتترقب بشغف ان تحين اللحظة التي تضع فيها مرسى
سفينة احلامها في ميناء عش الزوجية وتنزل في محطته
فإذا ماتحققت رغباتها وحازت منالها ، من فروضها وواجباتها
ان تجيد لغة الشراكة والتفاهم منذ بداية تأهلها ودخولها في
القفص الذهبي لكي تخلق لنفسها جوا مفعما بالانس وتشّيد
لها صرحا قويا وعرشا جميلا فيتم الوئام ويتوحد الاسنجام
فتتحقق لها احلامها التي كانت بالامس بعيدة المنال
لابد للمرأة ان تنوخ راحلتها عند مطايا الزوج وتحملها
معها الى حيث النقطة التي يريد ، لأن مملكتها هي الركيزه
الاساسيه التي يجب ان تحوز على اهتمامها
وحتى لاتكون حياتها تتجه الى الضمور والقتامه اذا
ما اهملت اوامره فليس بعيدا ان ترزح تحت شظف المعاناه
جراء التذبذب وعدم تفريقها بين الاولويات وجعل اهتماماته
امر ثاوي وهامشي فأكثر الظن ان فعلت سوف يشح عطاءه
ويشيخ مردوده ، فلا تتوقع غير ذلك لأنها وضعت
اوامره وراء صخورا صماء ولم يجد منها اذانا مرهفه
ستتشكل امامها مساحة مبهمه غير واضحة الملامح
يطول امتدادها وربما تنتهي بالطلاق وما ادراك مالطلاق ...
لاتكوني مثل (لطفيه) التي اعطت اذنها لأمها (فريال) لتصّب
فيه الكيد والمكر ، فمن شاهدها وهي تألب ابنتها على الزوج
مرات ومرات وتذكي للفتنة نارا حطبها ابنتها التي اعمت
بصيرتها العاطفه المركوسه فلم تدرك ماتفعله ولم تعي انها
مجرد دميه تحركها امها التي غلّبت مصلحتها على مصلحة
ابنتها وكل ماهمها ان تنفذ شرورها وتنتقم لنفسها عبر
ورقتها التي ستحترق بالطبع يوما ما عندما يكتشف
الزوج انها سلكت مسارا خاطئا مخترقة اطار الزوجية
المقدس من اجل ان يمر حقد امها من خلاله فهذه ليست
حكاية للتندر ومجرد مسلسل عابر ، فيها عظه
وفائدة لاتنكر ، والشخصيات ليست بعيده عنا فهي من واقعنا
المعاش هناك من يريد من الزوجة ان تركبّ لها انياب لتنهش
الزوج لغايات في نفسه سواء لتمرير حقده كما في النموذج
او لهدم البيت نفسه .. ربما ان الام تكون طيبه لكن فريال
ليست شرطا تكون اما يمكن ان تكون اختا أو قريبة اوصديقة
فلن يحترق سوى الورقة التي يلعب بها وهي (لطفية) التي
هي انتِ ان لم تفطني لنفسك اذا مر عليك مثل هذا الامر ..
كل فتاة في هذه الحياة تحلم ان تنقشع عنها سحائب العزوبيه
وتترقب بشغف ان تحين اللحظة التي تضع فيها مرسى
سفينة احلامها في ميناء عش الزوجية وتنزل في محطته
فإذا ماتحققت رغباتها وحازت منالها ، من فروضها وواجباتها
ان تجيد لغة الشراكة والتفاهم منذ بداية تأهلها ودخولها في
القفص الذهبي لكي تخلق لنفسها جوا مفعما بالانس وتشّيد
لها صرحا قويا وعرشا جميلا فيتم الوئام ويتوحد الاسنجام
فتتحقق لها احلامها التي كانت بالامس بعيدة المنال
لابد للمرأة ان تنوخ راحلتها عند مطايا الزوج وتحملها
معها الى حيث النقطة التي يريد ، لأن مملكتها هي الركيزه
الاساسيه التي يجب ان تحوز على اهتمامها
وحتى لاتكون حياتها تتجه الى الضمور والقتامه اذا
ما اهملت اوامره فليس بعيدا ان ترزح تحت شظف المعاناه
جراء التذبذب وعدم تفريقها بين الاولويات وجعل اهتماماته
امر ثاوي وهامشي فأكثر الظن ان فعلت سوف يشح عطاءه
ويشيخ مردوده ، فلا تتوقع غير ذلك لأنها وضعت
اوامره وراء صخورا صماء ولم يجد منها اذانا مرهفه
ستتشكل امامها مساحة مبهمه غير واضحة الملامح
يطول امتدادها وربما تنتهي بالطلاق وما ادراك مالطلاق ...