الرئيسية
أحدث الصور
السعودية: هجمات مرتفع سيبيريا من شدة البرد خلال الشهرين المقبلين - حسين الفالح من الدمام ـ علي آل جبريل من الرياض - 14/12/1428هـيتوقع أن تشهد السعودية خلال فصل الشتاء هذا العام بردا أشد وأعنف من البرد، الذي شهدته في العام الماضي.
وكشف لـ "الاقتصادية" الفلكي السعودي جبر بن صالح الدوسري أن موجة البرد الشديدة التي شهدتها المنطقة الشرقية أمس جاءت متزامنة مع دخول فصل الشتاء في المنطقة, مشيرا إلى أنه في تمام الساعة التاسعة وثماني دقائق من صباح أمس وصلت الشمس إلى أقصى نقطة لها جنوب خط الاستواء.
وتوقع الدوسري أن تزيد درجة البرودة في السعودية خلال كانون الثاني ( يناير) وشباط (فبراير) المقبلين, وقال إن الرياح الشمالية، التي شهدتها المنطقة الشرقية أمس لا يتخللها أمطار بل أن الرياح الشرقية هي التي تساعد على تكون السحب وبالتالي هطل الأمطار.
وأضاف أن المر بعانية دخلت في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) الحالي وتنتهي في 15 كانون الثاني (يناير) المقبل, بينما سيشتد البرد في سعد الذابح، الذي سيتصادف مع شباط (فبراير) المقبل .
من جهته، أوضح خالد الزعاق الباحث الفلكي، أن المملكة تعيش الآن موسم منتصف المربعانية، مشيرا إلى أنه يتزامن مع موسم برد الانصراف، الذي يقول فيه العامة "لا برد إلا بعد الانصراف ولا حر إلا بعد الانصراف".
وبين الباحث الفلكي، أن الشمس بلغت الجمعة الماضية أعلى مدى لها جنوبا، الأمر الذي يؤكد دخول الشتاء الفعلي، ويتمثل ذلك بهبوب رياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية تتدنى معها درجة الحرارة إلى معدلات حرجة جدا ويسمى بالعرف العامي "برد القلب".
وقال: "إن الموسم الفعلي لهجمات المرتفع السيبيري بدأ، ففي بطاح سيبيريا يستوطن هناك مرتفع جوي يمر على مساحات واسعة وشاسعة من الأراضي الملبدة بالجليد، ويحمل في جعبته البرودة الشديدة ويمر على بلاد الشام ويخلف ذلك نزول عواصف ثلجية، مما يقود إلى تغلغله إلى أحشاء الجزيرة العربية، المتمثل في انخفاض حاد في درجات الحرارة تصل إلى معدلات حرجة مع الصفاء التام للجو".
وتوقع الزعاق خلال الأيام المقبلة، استمرار هجمات المرتفع السيبيري لمدة ثلاثة أيام، ثم يعود الدفء البسيط ويعاود هجمته مرة أخرى.
وكشف لـ "الاقتصادية" الفلكي السعودي جبر بن صالح الدوسري أن موجة البرد الشديدة التي شهدتها المنطقة الشرقية أمس جاءت متزامنة مع دخول فصل الشتاء في المنطقة, مشيرا إلى أنه في تمام الساعة التاسعة وثماني دقائق من صباح أمس وصلت الشمس إلى أقصى نقطة لها جنوب خط الاستواء.
وتوقع الدوسري أن تزيد درجة البرودة في السعودية خلال كانون الثاني ( يناير) وشباط (فبراير) المقبلين, وقال إن الرياح الشمالية، التي شهدتها المنطقة الشرقية أمس لا يتخللها أمطار بل أن الرياح الشرقية هي التي تساعد على تكون السحب وبالتالي هطل الأمطار.
وأضاف أن المر بعانية دخلت في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) الحالي وتنتهي في 15 كانون الثاني (يناير) المقبل, بينما سيشتد البرد في سعد الذابح، الذي سيتصادف مع شباط (فبراير) المقبل .
من جهته، أوضح خالد الزعاق الباحث الفلكي، أن المملكة تعيش الآن موسم منتصف المربعانية، مشيرا إلى أنه يتزامن مع موسم برد الانصراف، الذي يقول فيه العامة "لا برد إلا بعد الانصراف ولا حر إلا بعد الانصراف".
وبين الباحث الفلكي، أن الشمس بلغت الجمعة الماضية أعلى مدى لها جنوبا، الأمر الذي يؤكد دخول الشتاء الفعلي، ويتمثل ذلك بهبوب رياح شمالية غربية إلى شمالية شرقية تتدنى معها درجة الحرارة إلى معدلات حرجة جدا ويسمى بالعرف العامي "برد القلب".
وقال: "إن الموسم الفعلي لهجمات المرتفع السيبيري بدأ، ففي بطاح سيبيريا يستوطن هناك مرتفع جوي يمر على مساحات واسعة وشاسعة من الأراضي الملبدة بالجليد، ويحمل في جعبته البرودة الشديدة ويمر على بلاد الشام ويخلف ذلك نزول عواصف ثلجية، مما يقود إلى تغلغله إلى أحشاء الجزيرة العربية، المتمثل في انخفاض حاد في درجات الحرارة تصل إلى معدلات حرجة مع الصفاء التام للجو".
وتوقع الزعاق خلال الأيام المقبلة، استمرار هجمات المرتفع السيبيري لمدة ثلاثة أيام، ثم يعود الدفء البسيط ويعاود هجمته مرة أخرى.
