منتديات القمر الوحيد

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات القمر الوحيد

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
ادارة المنتدى

منتديات القمر الوحيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    قصة جميلة ذات معان رائعة

    الـحـزيـن
    الـحـزيـن
    المدير
    المدير


    ذكر
    عدد الرسائل : 1373
    العمر : 39
    الموقع : منتديات القمر الوحيد
    مزاجي : قصة جميلة ذات معان رائعة Pi-ca-11
    المهنة : قصة جميلة ذات معان رائعة Player10
    الهواية : قصة جميلة ذات معان رائعة Sports10
    أعلام البلدان : قصة جميلة ذات معان رائعة Male_s10
    الوسام : قصة جميلة ذات معان رائعة Etqan
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 61788
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    قصة جميلة ذات معان رائعة Empty قصة جميلة ذات معان رائعة

    مُساهمة من طرف الـحـزيـن الأحد أبريل 12, 2009 7:29 pm

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


    هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين



    كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع



    وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع



    مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر

    فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله... ثم رمى



    الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

    قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم



    والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة



    فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة


    أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل



    وقال له خذها أنت وعيالك

    وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده



    وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟



    ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين



    فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟

    وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟



    فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات



    ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك.

    يقول أبو نصر الصياد



    وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة



    الواحدة لأشكر الله



    ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي


    وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن



    حسناتك وسيئاتك، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات



    فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس



    أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات



    وبكيت وقلت ما النجاة



    وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟



    فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط



    كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.



    فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء



    فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع



    فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟



    فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات



    وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا



    فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .



    نصيحة:-



    افعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى


    إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 9:37 am