شاب في مقتبل العمر ..
نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه ..
عاش حياة صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح ..
أتاه داعي الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام...
عرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريقه..طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام ..
ترك المحرمات ..دور اللهو..اصدقاء السوء.....
كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو حبيبته كما كان يسميها ......
يعلم أنها محرمة عليه ..
حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها..
فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف ..
كانت ترافقه في أغلب أوقاته ..
كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملاهي وفي دور السينما ..(
عشرة عمر) كما يقال ..
تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد أن يكون قويا ..
قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين ليس لعباً ...
هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بتركها ..قرر ونفذ
وهكذا حصل الفراق ..
ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به ..ولكن غلب عليه جانب الراحة
استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!
في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة ..
التفت خلفه فجأة فكانت المفاجأة التي عقدت لسانه ..
شاهد عشيقته على الكرسي الخلفي للسيارة فكانت المفاجأة !!
سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟
لم تجبه بل احس ببصرها ينظر اليه بحزن ..
اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول ..
ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان ..
فما كان منه إلا أن أجلسها بالكرسي الأمامي بجواره ....
وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما ..
بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها..
تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى ..
وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان ..
كل ذلك وعشيقته صامته تنتظر ما يفعله بها ..
سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل ..
أبطأ من سرعته و غلبه شيطان الهوى ..
ثم يعود له داعي الإيمان .. هكذا الصراع كل ذلك في ثوان معدودة
في هذا اللحظة انتصر داعي الإيمان ..
فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه إلا وكأنه قد كسر عنقها !!
أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة جدا ..
لم تبدِ العشيقة أي مقاومة ..
فتح نافذة السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج !!
وذهب عنها ..
ثم نظر إليها من مرآة السيارة فرآها ملقاة على الشارع دون حراك ..
داس على كابح السيارة وعاد أدراجه إلى الخلف ..
مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور فقط ..
خاف على نفسه أن يرق قلبه لها فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من هلاكها ..
عندما تأكد أنها قد تهشمت تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن انه لن يعود الى عشيقته ..!
وهكذا انتهت معاناته معها ..
::
::
::
الـتـدخـيـن سـبـب رئـيـسـي لـمـرض الـســرطـان والـرئــه
( لقد كانت عشيقته التي تخلص منها إلى الأبد هي : السيجارة )
نهل من متاع الدنيا وكل ما طالته عيناه ويداه ..
عاش حياة صاخبة لا تعرف الأخلاق ولا الدين بعد أن وصل إلى مرحلة التشبع ولم يعد يجد اللذة في شئ وبدأ يشعر بالتوهان والضياع وفقدان النفس والروح ..
أتاه داعي الحق وعرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام...
عرف معنى الدين وحلاوة الإيمان عرف طريقه..طريق الإستقرار والإطمئنان التزم بتعاليم الإسلام ..
ترك المحرمات ..دور اللهو..اصدقاء السوء.....
كل ذلك تركه إلا حاجة واحدة لم يتركها عشيقته أو حبيبته كما كان يسميها ......
يعلم أنها محرمة عليه ..
حاول مرة وأكثر ولكن في كل مرة يعود اليها..
فالشيطان والنفس والهوى غلبوا عليه كل ما بعد عنها اتاه هاجسها وذكرياتها معه كان يعشقها عشقا لا يوصف ..
كانت ترافقه في أغلب أوقاته ..
كانت رفيقته في مغامراته في المراقص والملاهي وفي دور السينما ..(
عشرة عمر) كما يقال ..
تعبت نفسيته وبدأ يعيش التناقض فهل الملتزم حقا يسقط هذه السقطة لا بد أن يكون قويا ..
قوي الإرادة والعزيمة في هجر عشيقته.. فالأمر دين ليس لعباً ...
هكذا قرر في جلسة مصارحة بينه وبين نفسه واتخذ قراره بتركها ..قرر ونفذ
وهكذا حصل الفراق ..
ارتاحت نفسه قليلا رغم بعض الحزن الذي احس به ..ولكن غلب عليه جانب الراحة
استمر صاحبنا في هذا الهجر حتى كان يوم المفاجأة.؟!!
في يوم شتوي ماطر ركب سيارته وادار محرك السيارة ..
التفت خلفه فجأة فكانت المفاجأة التي عقدت لسانه ..
شاهد عشيقته على الكرسي الخلفي للسيارة فكانت المفاجأة !!
سألها كيف دخلت ومن اتى بك ؟
لم تجبه بل احس ببصرها ينظر اليه بحزن ..
اعاد السؤال كيف دخلت لم تجب اراد ان يغلظ عليها القول ..
ولكن اصابه بعض اللين وبدأت الذكريات يسوقها له الشيطان ..
فما كان منه إلا أن أجلسها بالكرسي الأمامي بجواره ....
وسار بالسيارة ..بدون هوادة إلى حيث لا يدري وكان الصمت والشيطان ثالثهما ..
بدأ يختلس النظر اليها وإلى جمالها..
تأجج الحب والعشق في قلبه مرة اخرى ..
وبدأ داعي الشيطان والإيمان في قلبه يتصارعان ..
كل ذلك وعشيقته صامته تنتظر ما يفعله بها ..
سار بالسيارة إلى طريق فرعي لا يوجد به أي عابر سبيل ..
أبطأ من سرعته و غلبه شيطان الهوى ..
ثم يعود له داعي الإيمان .. هكذا الصراع كل ذلك في ثوان معدودة
في هذا اللحظة انتصر داعي الإيمان ..
فما كان منه إلا أن اطبق بيده على عشيقته بكل قوته فلم يدري بنفسه إلا وكأنه قد كسر عنقها !!
أحس بأنها ماتت أو في غيبوبة حدث كل ذلك بصورة سريعة جدا ..
لم تبدِ العشيقة أي مقاومة ..
فتح نافذة السيارة وهي تسير ببطء والقاها بالخارج !!
وذهب عنها ..
ثم نظر إليها من مرآة السيارة فرآها ملقاة على الشارع دون حراك ..
داس على كابح السيارة وعاد أدراجه إلى الخلف ..
مر بجوارها مرة اخرى رأى أنها اصيبت ببعض الكسور فقط ..
خاف على نفسه أن يرق قلبه لها فما كان منه إلا أن قاد سيارته بسرعة إلى الأمام وعبر بإطارات السيارة فوق جسدها ثم كرر ذلك مرتين ليتأكد من هلاكها ..
عندما تأكد أنها قد تهشمت تحت إطارات السيارة احس بالراحة والإطمئنان فقد تأكد الآن انه لن يعود الى عشيقته ..!
وهكذا انتهت معاناته معها ..
::
::
::
الـتـدخـيـن سـبـب رئـيـسـي لـمـرض الـســرطـان والـرئــه
( لقد كانت عشيقته التي تخلص منها إلى الأبد هي : السيجارة )