الرئيسية
أحدث الصور
احبابى و واخوانى اعضاء منتدى التميز و المتميزين
احببت ان انقل لكم هذا الموضوع من صحف الصباح .. و لكن اسمحوا لى اولا بهذه المقدمه .. فالسبب فى نقل هذا الموضوع هو الاخ الغالى شموخ عزي و السبب رده على احد الموضوعات التى طرحتها في قسم النقاشات و الحوارات واعتبرها بداية مصالحة مع الرجال .. و وافقته على ذلك الاخت الكريمه و المثقفه عسل مغربي و لذلك قررت ان انقل هذا الموضوع كمصالحة لاخواتى الفضليات في المنتدى .. و ذلك لاعادة التوازن .. فعذرا اخى شموخ و لكن اقرا المقال بتمعن ثم اكتب رايك ( النارى )..دعونا نبدا المقال :
قرأت عرضا لكتاب «فصم العلاقة» للمحللة النفسية الدكتورة بتاني مارشال، الذي تحذر فيه النساء من خمسة أنواع من الرجال هم:
1ـ الرجل المسؤول.
2 ـ الرجل السيناريست.
3 ـ الرجل بلا نقائص.
4 ـ الرجل الخفي.
5 ـ الرجل الطفل.
فالرجل المسؤول تشبهه ـ المؤلفة ـ بطغاة الحقبة السوفييتية ذوي الميول التسلطية، فهو لا يكف عن تقديم النصائح والمقترحات، ويحشر أنفه في كل شيء من شؤون الزوجة، والرجل «السيناريست» يتعامل مع الزوجة وكأنها شخصية من الشخصيات التي يقوم بتأليفها،
أما الزوج «بلا نقائص»، الخالي من العيوب فهو يتمحور حول ذاته، وقد تصل الزوجة معه إلى حالة من العبودية، والزوج «الخفي» ـ في نظر مؤلفة الكتاب ـ يفتقر إلى التجاوب والمبادرات، ومزاجه في الغالب رمادي.
أما الرجل الخامس والأخير في هذا التصنيف فهو «الرجل الطفل»، وهذا الرجل يأخذ ولا يعطي، ميال إلى الاتكاء على الآخرين، ويفتقر إلى الالتزام وتحمل المسؤولية والنضج العاطفي..
وفي ظني أن المرأة التي تقرأ هذا الكتاب ستقرر طائعة، مختارة، وبكامل قواها العقلية أن تظل عانسا طوال حياتها، فمن من الرجال الذين ستلتقي بهم يخلو من هذه الصفات، أو بعضها، أو على الأقل إحداها؟!.. فالتسلط غدا جزءا من الثقافة الذكورية ـ خاصة في عالمنا العربي ـ ينمو بالتربية في تلك البيوت التي تمنح الولد الذكر من الاهتمام عشرة أضعاف ما تحظى به شقيقاته من الإناث،
وبالتالي لا بد أن ينشأ تسلطيا رغم أنفه.. وجلنا ـ للأسف ـ في بيوتنا رجال بلا نقائص، رغم كل العيوب التي تتناثر من ذواتنا في الحقيقة، وبالنسبة لـ«الزوج الطفل» فإن الغالبية من الرجال لم تغادر مرحلة طفولتها بعد، خاصة حينما تعود إلى بيوتها..
في الأدب العربي التراثي عشرات النصائح التي ترد على لسان الأمهات لبناتهن عن كيفية التعامل مع الزوج، ولكن هذا التراث بأكمله يخلو من نصيحة أب لابنه عن كيفية التعامل الإنساني مع الزوجة.. في مدارس البنات مواد تهتم بالتربية النسوية، وتعد الإناث لحياة الزوجية بما فيها الطبخ كي تشبع معدة الزوج، وتخلو كل مناهج البنين من فقرة واحدة توضح للرجل ـ الخالي من العيوب ـ كيف يحترم آدمية المرأة!!
هنا نهاية المقال و بداية الجدال و لكن قبل ان اتلقى طلقات الرصاص من الرجال اتمنى ان تكون القراءه بتمعن و الاجابه موضوعيه .. و( الله يستر)
دمتم بكل الخير و السعاده
احببت ان انقل لكم هذا الموضوع من صحف الصباح .. و لكن اسمحوا لى اولا بهذه المقدمه .. فالسبب فى نقل هذا الموضوع هو الاخ الغالى شموخ عزي و السبب رده على احد الموضوعات التى طرحتها في قسم النقاشات و الحوارات واعتبرها بداية مصالحة مع الرجال .. و وافقته على ذلك الاخت الكريمه و المثقفه عسل مغربي و لذلك قررت ان انقل هذا الموضوع كمصالحة لاخواتى الفضليات في المنتدى .. و ذلك لاعادة التوازن .. فعذرا اخى شموخ و لكن اقرا المقال بتمعن ثم اكتب رايك ( النارى )..دعونا نبدا المقال :
قرأت عرضا لكتاب «فصم العلاقة» للمحللة النفسية الدكتورة بتاني مارشال، الذي تحذر فيه النساء من خمسة أنواع من الرجال هم:
1ـ الرجل المسؤول.
2 ـ الرجل السيناريست.
3 ـ الرجل بلا نقائص.
4 ـ الرجل الخفي.
5 ـ الرجل الطفل.
فالرجل المسؤول تشبهه ـ المؤلفة ـ بطغاة الحقبة السوفييتية ذوي الميول التسلطية، فهو لا يكف عن تقديم النصائح والمقترحات، ويحشر أنفه في كل شيء من شؤون الزوجة، والرجل «السيناريست» يتعامل مع الزوجة وكأنها شخصية من الشخصيات التي يقوم بتأليفها،
أما الزوج «بلا نقائص»، الخالي من العيوب فهو يتمحور حول ذاته، وقد تصل الزوجة معه إلى حالة من العبودية، والزوج «الخفي» ـ في نظر مؤلفة الكتاب ـ يفتقر إلى التجاوب والمبادرات، ومزاجه في الغالب رمادي.
أما الرجل الخامس والأخير في هذا التصنيف فهو «الرجل الطفل»، وهذا الرجل يأخذ ولا يعطي، ميال إلى الاتكاء على الآخرين، ويفتقر إلى الالتزام وتحمل المسؤولية والنضج العاطفي..
وفي ظني أن المرأة التي تقرأ هذا الكتاب ستقرر طائعة، مختارة، وبكامل قواها العقلية أن تظل عانسا طوال حياتها، فمن من الرجال الذين ستلتقي بهم يخلو من هذه الصفات، أو بعضها، أو على الأقل إحداها؟!.. فالتسلط غدا جزءا من الثقافة الذكورية ـ خاصة في عالمنا العربي ـ ينمو بالتربية في تلك البيوت التي تمنح الولد الذكر من الاهتمام عشرة أضعاف ما تحظى به شقيقاته من الإناث،
وبالتالي لا بد أن ينشأ تسلطيا رغم أنفه.. وجلنا ـ للأسف ـ في بيوتنا رجال بلا نقائص، رغم كل العيوب التي تتناثر من ذواتنا في الحقيقة، وبالنسبة لـ«الزوج الطفل» فإن الغالبية من الرجال لم تغادر مرحلة طفولتها بعد، خاصة حينما تعود إلى بيوتها..
في الأدب العربي التراثي عشرات النصائح التي ترد على لسان الأمهات لبناتهن عن كيفية التعامل مع الزوج، ولكن هذا التراث بأكمله يخلو من نصيحة أب لابنه عن كيفية التعامل الإنساني مع الزوجة.. في مدارس البنات مواد تهتم بالتربية النسوية، وتعد الإناث لحياة الزوجية بما فيها الطبخ كي تشبع معدة الزوج، وتخلو كل مناهج البنين من فقرة واحدة توضح للرجل ـ الخالي من العيوب ـ كيف يحترم آدمية المرأة!!
هنا نهاية المقال و بداية الجدال و لكن قبل ان اتلقى طلقات الرصاص من الرجال اتمنى ان تكون القراءه بتمعن و الاجابه موضوعيه .. و( الله يستر)
دمتم بكل الخير و السعاده
