منتديات القمر الوحيد

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات القمر الوحيد

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكراً
ادارة المنتدى

منتديات القمر الوحيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أحببتك أكثر مما ينبغي !!

    الـحـزيـن
    الـحـزيـن
    المدير
    المدير


    ذكر
    عدد الرسائل : 1373
    العمر : 39
    الموقع : منتديات القمر الوحيد
    مزاجي : أحببتك أكثر مما ينبغي !! Pi-ca-11
    المهنة : أحببتك أكثر مما ينبغي !! Player10
    الهواية : أحببتك أكثر مما ينبغي !! Sports10
    أعلام البلدان : أحببتك أكثر مما ينبغي !! Male_s10
    الوسام : أحببتك أكثر مما ينبغي !! Etqan
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 61898
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    أحببتك أكثر مما ينبغي !! Empty أحببتك أكثر مما ينبغي !!

    مُساهمة من طرف الـحـزيـن الخميس أغسطس 05, 2010 9:19 am


    أحببتك أكثر مما ينبغي ,

    روايه رائعه تستحق القرآءه ..

    --------------------------------------------------------------------------------

    تَجري الأيامُ سريعاً ..
    أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معاً .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب بيننا .. !! ..
    لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلامي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
    ولا قدرة لي على انتشال بقايا أحلامي من بين حُطامك .. ! ..
    أشعر وكأنك تخنقني بيدك القوية ياعزيز ! تخنقني وأنت تبكي حُباً .. ! ..

    لا أدري لماذا تتركني عالقة بين السماءِ والأرض ! ..
    لكني أدرك أنك تسكنُ أطرافي .. وبأنك ( عزيزُ ) كما كُنت ..

    أحببتك أكثر مما ينبغي , وأحببتني أقل مما أستحق .. ! ..

    --------------------------------------------------

    أتذكرها .. ! ...
    تلك الساقطة .. ! ..
    كُنا نثرثر كعادتنا في المقهى , مقهانا الذي نُحِب ..
    كانت تجلس تلك الساقطة بالقرب منا وهي ترمقك بنظرات ذات معانِ رخيصة !
    نظرت لها بخبث والتفت لي .. قلت لك : ساقطة ! ..
    غمزت لي وأنت تضحك , أغيضيها ! ..
    كُنت أعرف أنك ستنتهز الفرصة .. لتتمكن من ماتستطيع التمكن منه ! ..
    مررت سبابتي ببطء على ( أزرة ) قميصك المفتوح وأنا أنظر إليها مُتحدية ..
    فغادرت .. ! ..
    قلت لي أكملي , قلت لك قم بس قم ! ..

    ---------------------------------------------------

    أذكر .. في أحدى ليالينا الغاضبة ..
    كنت أنتحب على الأريكة وأنا احتضن هاتفي المتنقل راجية اياه أن تنطق وتراضيني ! ..
    بعثت لي كاتباً : أنتِ حقيرة ! ..
    رددت على رسالتك : لستَ برجُل .. ! ..
    قلت : لو كُنتِ في حضني الآن .. لعرفتِ كيف تكون الرجولة ! ..
    ابتسمتُ على الرغم مني , ورضيتْ ! ..

    ---------------------------------------------------

    كم أحببت روبرت تلك الليلة .. !
    الكهل الكندي الذي تقطن منزله .. كنا مجتمعين حول التلفاز ..
    وقد كانت فكتوريا حفيدته الصغيرة تجلس في حضنك .. وهي تتحسس شعرات ذقنك النامية باصابعها الصغيرة ..
    كنتُ ارقبها وأنا أدعو الله في نفسي أن تقع وتكسر رأسها الفارغة ! ..
    قال لي روبرت ,
    هيه ! .. ما رأيكِ أن تجلسي بحضني ؟
    التفت اليه بسرعة متعجباً .. ماذا ! .. من يجلس بحضنك ؟!
    أجابك الكهل بخبث .. جومانة ! ..فارق العمر بيني وبينها ضعف فارق العمر بينك وبين فيكي ياعزيز !
    حملت فيكي وأجلستها في حضنه وأنتا تقول .. خذ طفلتك ودعك من طفلتي يابوب ! ..
    ربت على فخذك براحةِ يدك : تعالي هنا , i can be your hero baby !

    ------------------------------------------------------


    كم أشعر بالملل وأنت تراجع دروسك .. ! ..
    كانا روبرت وزوجته باتي يُقامران مع أصدقائمها في زاوية الغرفة .. وكنت أنت مُنهمكاً بمراجعة دروسك ..
    أما أنا فقد كاد الملل يقتلني ..
    ناديتك عزيز ! ..
    أجبتني هاه ! ..
    ..عزيز ! ..
    هاه ..
    عزيز ؟ ...
    .. هاااااااااااه !
    مللت ! ..
    قلت لي دون أن ترفع رأسك من أوراقك , أقرأي ..
    لا مزاج لي للقراءة ..
    فكري !
    بماذا !
    بي !
    عبدالعززززززززززيز !
    هاه ؟
    ممكن ألعب معهم ؟
    رفعت لي رأسك وعيناك تشعان غضباً !
    همست لك بخوف , أنت تقامر !
    أنا سيئ ! ..
    قلت لك بعناد , وأنا سيئة !
    حقاً ! .. هذه مشكلة .. لإني لا أحب الفتيات السيئات .. ! ..
    ضربتك بالوسادة وصمت ! ..

    --------------------------------------------------------

    أتذكر حينما ترجلتُ من سيارتي وأنت تجلس أمام حديقة المنزل .. ووقعت عيناي على ( البيرة ) في يدك ..
    جلست بقربك غاضبة .. قلت لي : وين السلام ؟ ..
    إلى متى .. تشرب وتقامر وتتصرف بطيش ؟ ..
    حتى نتزوج يوماً وتنجبي طفلي !
    لن أتزوج رجُلاً طائشاً ياعزيز ..
    أراهنك بأنك ستفعلين ! ..
    صرخت بوجهك : أتحدااااااااااااااااااااك .. ومشيت ! ...
    --------------------------------------------------------



    كنت أقرأ في الحديقة العامة الصغيرة .. وكنت مستلقياً على ظهرك بجواري ممسكاً بخصلة من شعري ...
    كُنت تُغني ,
    you are beautiful .. ! ..
    it's true..
    I saw your face in a crowded place,
    And I don't know what to do,
    because I'll never be with you..
    you are beautiful .. you are beautiful ..
    it is truth .. ! ..
    نظرت إليك .. إذن فأنت تعرف بأني سأكون مع رجل آخر .. ! ..
    تجاهلتني ..
    you are beautiful .. you are beautiful ..
    it is truth .. ! ..
    you must be an angel ! ..
    ربت بيدي على شعرك .. ودعيت الله في سري أن أنتهي منك قريباً .. ! ..

    __________________



    سأنهي دراستي قريباً وسأعود أخيراً للوطن ..
    الوطن الذي لو لم أغادر منه لما حدث كل هذا ! ..
    أتكون أنت عقابي على مغادرة وطن أحبني ! ..
    قد تكون ياعزيز ..!! .. قد تكون ...

    أما أنت , فطريق عودتك طويل .. طويلُ للغاية ...
    تشاجرنا يومها , قلت لك بأنك ستُحرم من البعثة ! ..
    فسير دراستك سيء وأمورك ليست على مايُرام .. ! ..
    قلت لي : جمانة ,, اسمعي ! .. بصراحة أنا لن أعود ! .. أفكر بالاستقرار هُنا ..
    صرخت فيك : ماذا عني .. وأنا .. ؟؟ ..
    هززت كتفيك ببساطة , فلتبقي ياجمانة ! .. فلتبقي معي إن أردتِ !! ..
    مالذي يحدث لك ياعزيز .. ! ..
    أحبكِ , وأريدك لكنكِ لا تتفهمين ! ...

    -------------------------------------


    تأخرت تلك الليلة كثيراً ياعزيز , فأيقظتني باتي فجراً مُنبهة ..
    جمانة صديقكِ لم يعد بعد ! ..
    ليس صديقي ياباتي , ليس صديقي ! ..
    تسكن معهم منذ أربع سنوات ياعزيز , ولم يفهموا بعد معنى مابيننا .. ! ..
    لأننا معاً .. ولسنا معاً .. !! ..
    هاتفك مغلق .. كعادتك في لياليك الصاخبة ..
    قدت سيارتي لمنزلك .. كنت أبكي في طريقي ياعزيز !
    لماذا تفعل بي هذا ! ..
    جلست معهم انتظرك وكلي مَهانة ..! ..
    قال لي الكهل : لا تقلقي جمانة ! .. عزيز يُحبك .. ! ..صدقيني جمانة , كُنت كـ عزيز في شبابي .. فلتسألي باتي ! ..
    كنت أصرخ في أعماقي , اصمت يابوب اصمت ! ..
    جئت مُترنحاً , تجر قدميك كـ ثُقلي سَجين ! ..
    صاح فيك بوب مُعاتباً , عزيز .. تأخرت كثيراً .. قلقنا عليك ! ..
    لم ترد , جلست على الأرض أمامي واضعاً رأسك على ركبتي ! ..
    جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! ..
    أين كُنت ؟ ..
    أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! ..
    عبدالعزيز ! ..
    صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! ..
    أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! ..
    كانت عيناك تدمعان .. ! ..
    جلستُ بجوارك حتى بزغ النور ..
    كنتُ أبحث في ملامحك عن شخص أكرهه ! ..
    لكني لم أجد سوى رجلاً أحبه .. وأكره حُبي له .. ! ..



    أتذكر
    لقائنا الأول ..
    23 سبتمبر في عيدنا الوطني .. ! ..
    دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم ..
    كُنت تقرأ وحيداً في أحد الأركان ! ,
    جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي كـ شال ..
    شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي ..
    أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالإنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطناً يقمعُكِ ؟
    أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطناً تخجلُ منه .. ! ..
    ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! ..
    وأنت , غاضب ! ..
    كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالإنجليزية .. !
    أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق ..
    قلت بسخرية : اسمي عبدالعزيز , كاسم الموحد ! ..
    وأنا جمانة ..
    كاسم جنية ؟
    تجاهلتك وتشاغلت بتفتيش حقيبتي ..
    سألتني : لماذا تضعين شماغ , هل أنتِ مسترجلة ؟
    رفعت لك رأسي مُندهشة : نعم !!
    هل أنتِ مسترجلة ؟ .. Lesbian ?
    سألتك : وهل أبدو لك كـ مسترجلة ؟
    لا , لكنك قد تكونين ولهذا أسأل .. !! ..
    كنت مُستفزاً لي في لقاءنا الأول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات الأولى ! ..
    دائماً ماكنت مؤمنة بأن لا خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟! ..

    --------------------------------------------------

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 2:06 am