في الآونة الأخيرة ..هزت الأوساط العلمية ..والثقافية..والنفسية خاصة ..كاتبة استرالية كانت تعمل في البرامج الحوارية.. بصدور كتاب لها واسطوانه (( CD)) بعنوان الــسر
((The Secret ))
استعانت الكاتبة فيه بعدد من ((المعلمين)) _على حد تعبيرها _..والذين حملوا لنا باسلوب شيق شبيه بكتاب ((شيفرة دافنشي))المحاط بهالة اعلامية معروفة..
حملوا لنا فيه السر الجالب _كما يزعمون_ للسعادة سواء من مال ..أو جاه..أو علاقة ...الخ..
الكتاب تربع على قائمة المبيعات في أمريكا ..لدرجة ان المذيعة المعروفة ((أوبرا وينفري)) استضافت كاتبته ومساعديها ..مرتين بينهما مدة قصيرة لا تتجاوز اسبوعين..!!
بالنسبة لنا نحن من شرب..حتى ثمل من علم ((البرمجة اللغوية العصبية )) لم يأتوا بشيئ جديد..!
ذلك ان المفهوم عرفناه منذ سنين وان كان هذه المرة جاء بعبارة جديد..الا وهو الـ(( الجذب))..
فان كان المفهوم السابق يعتمد على قوة العقل الباطن..وان عباراتنا السلبية والإيجابية هي القائد لنجاحتنا بعد أن يبرمجها اللاشعور _ذو الصفات الربانية التي عارضها علماء الدين_
ينص التصور الجديد على ..الأفكار..فالاحساس..فالشعور..
وكيف أن أجسامنا طاقات..
فالانسان المتفائل يجذب اليه طاقات مشابهه لطاقته..اناس متفائلون..ونجاح..تفوق..الخ
والمتشائم ..العكس..
يعيش دور الضحية ..حتى يصبح أخيرا ...ضحية ..!
الكتاب ايضا يحثنا على شكر النعم..وينص على أنه ((لن تنال نعمة جديدة مالم تكن ممتنا لكل النعم التي لديك ..))
ومع تحفظي الشديد على (( البرمجة اللغوية ))..
الا أنني لا زلت أحمل تساؤلات متعددة عن ..المفهوم الجديد..
ترى ..
هل هو ثوب جديد للبرمجة ..؟؟..
هل هناك محظور شرعي هذه المرة على هذا المفهوم الجديد؟؟
نعلم أن الدين والسنة حثتنا على التفاؤل ..((تفاءلوا بالخير تجدوه))..
وان الرسول عليه السلام كان يعجبه الفأل ..((قيل ما الفأل ..قال الكلمة الطيبة ))
ولكن ..
فسر المفسرون حث الرسول على الفأل أن فيه حسن ظن بالله تعالى ..وليس الفأل هو الجالب ...النافع ..الضار ..
انما حسن ظننا بالله عز وجل ...كمافي الحديث القدسي..((أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي في ما يشاء))
نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه..
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
ملاحظة ..لا استغني عن مشاركاتكم الهادفة بارك الله فيكم اجمعين.
عـــــ كان هنا ومضىـــــــزووز
((The Secret ))
استعانت الكاتبة فيه بعدد من ((المعلمين)) _على حد تعبيرها _..والذين حملوا لنا باسلوب شيق شبيه بكتاب ((شيفرة دافنشي))المحاط بهالة اعلامية معروفة..
حملوا لنا فيه السر الجالب _كما يزعمون_ للسعادة سواء من مال ..أو جاه..أو علاقة ...الخ..
الكتاب تربع على قائمة المبيعات في أمريكا ..لدرجة ان المذيعة المعروفة ((أوبرا وينفري)) استضافت كاتبته ومساعديها ..مرتين بينهما مدة قصيرة لا تتجاوز اسبوعين..!!
بالنسبة لنا نحن من شرب..حتى ثمل من علم ((البرمجة اللغوية العصبية )) لم يأتوا بشيئ جديد..!
ذلك ان المفهوم عرفناه منذ سنين وان كان هذه المرة جاء بعبارة جديد..الا وهو الـ(( الجذب))..
فان كان المفهوم السابق يعتمد على قوة العقل الباطن..وان عباراتنا السلبية والإيجابية هي القائد لنجاحتنا بعد أن يبرمجها اللاشعور _ذو الصفات الربانية التي عارضها علماء الدين_
ينص التصور الجديد على ..الأفكار..فالاحساس..فالشعور..
وكيف أن أجسامنا طاقات..
فالانسان المتفائل يجذب اليه طاقات مشابهه لطاقته..اناس متفائلون..ونجاح..تفوق..الخ
والمتشائم ..العكس..
يعيش دور الضحية ..حتى يصبح أخيرا ...ضحية ..!
الكتاب ايضا يحثنا على شكر النعم..وينص على أنه ((لن تنال نعمة جديدة مالم تكن ممتنا لكل النعم التي لديك ..))
ومع تحفظي الشديد على (( البرمجة اللغوية ))..
الا أنني لا زلت أحمل تساؤلات متعددة عن ..المفهوم الجديد..
ترى ..
هل هو ثوب جديد للبرمجة ..؟؟..
هل هناك محظور شرعي هذه المرة على هذا المفهوم الجديد؟؟
نعلم أن الدين والسنة حثتنا على التفاؤل ..((تفاءلوا بالخير تجدوه))..
وان الرسول عليه السلام كان يعجبه الفأل ..((قيل ما الفأل ..قال الكلمة الطيبة ))
ولكن ..
فسر المفسرون حث الرسول على الفأل أن فيه حسن ظن بالله تعالى ..وليس الفأل هو الجالب ...النافع ..الضار ..
انما حسن ظننا بالله عز وجل ...كمافي الحديث القدسي..((أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي عبدي في ما يشاء))
نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه..
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ..
ملاحظة ..لا استغني عن مشاركاتكم الهادفة بارك الله فيكم اجمعين.
عـــــ كان هنا ومضىـــــــزووز